السنة أن تستقيم الصفوف متصلة والأعمدة خلفهم تكون الأعمدة خلفهم، والصف يكون مستقيماً أمام الأعمدة ولا تقطع الصفوف, إلا عند الضرورة إذا ازدحم المسجد وضاق المسجد وصف الناس بين السواري فلا حرج للحاجة، ولهذا قال أنس: "إنهم كانوا يتقون ذلك"، يتقون الوقوف بين السواري يعني عند عدم الحاجة إلى ذلك، فالسنة أن يتقدم المأمومون وتكون الأعمدة خلفهم ولا يضر لو تقدم قليل من جهة العمود الذي خلفه العمود. لكن ينبغي للذين بين العمودين أن يتقدموا قليلاً حتى يستقيم الصف، وحتى يكون الذي خلفه عمود وغيره سواء سواء مستقيمين في الصف لا يتقدم أحد على أحد.