كيفية التعامل مع من لا يصلي

تذكر أن لها أخ يبلغ من العمر خمسة عشر سنة، تارك للصلاة, فلا يصلي إلا إذا قام أخوه الكبير بضربه, فإذا قام للصلاة لا يصليها في وقتها, تقول السائلة: وإخواني لا يتعاملون معه إلا بالضرب, حتى يصلي مجبراً, ومع ذلك فهو شديد العقوق لوالديه, فما رأي سماحتكم في التع

الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فما دام الرجل قد بلغ خمس عشرة سنة فقد أحسن إخوانه في تأديبه وضربه حتى يستقيم ، حتى يصلي ، هذا رجل مكلف الآن ، فالواجب أن يستتاب يرفع أمره إلى المحكمة فإن تاب واستقام وإلا استحق القتل، فالوصية أن تجتهدوا في توجيهه إلى الخير ، وحثه على التوبة، وعلى إخوانه أن يجتهدوا في توجيهه إلى الخير ، ونصيحته وتأديبه حتى يستقيم ، وحتى يصلي مع المسلمين في بيوت الله، وإلا فمن ترك الصلاة كفر ، واستحق القتل، فإن استقام وإلا يرفع أمره إلى المحكمة حتى تجري فيه حكم الله - جل وعلا-، نسأل الله لنا وله الهداية.