حكم الاستغاثة بغير الله

السؤال: ما حكم الاستغاثة بغير الله، ولو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

الإجابة

الإجابة: إن الله تعالى يقول في كتابه: {ذلكم الله ربكم له الملك، والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير * إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير}، فلا يمكن أن يخبرك أحدٌ أعلم من الله عز وجل، وقد أخبرك بهذا الحكم الفاصل الذي أتى على كل الاحتمالات.

فالاستغاثة أي طلب الغوث لا يمكن أن تتم إلا بالله عز وجل فهو المغيث وحده، ومن سواه لا يملك لنفسه ولا لغيره نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً: {وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب * ما قدروا الله حق قدره}.



نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.