لا أعلم بهذا الكتاب، ولا أدري عما فيه، والذي فيه يعرض على ما جاءت به الشريعة يعرض على أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم- الذي وافق ما جاءت في الأحاديث في الصلوات فلا بأس، فإن كثيراً من الناس قد يجمع أحاديث لا تصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم-، إما موضوعة وإما ضعيفة، فإذا رأيت إنساناً نظرنا فيه، والآن نقول لك: إن هذا الكتاب وأشباهه يعرض على الكتب الصحيحة كالبخاري ومسلم وصحيح البخاري وصحيح مسلم، والكتب الأخرى الصحيحة كأبي داود والنسائي والترمذي وابن ماجة لما صح فيها، وهكذا رياض الصالحين في الأحاديث الصحيحة والضعيف به قليل، فهذا الكتاب الذي لديك تعرض الأحاديث التي فيه على الأحاديث الصحيحة، وما أشكل عليك تبينينه لأهل العلم حتى يجيبوك عنه، الحديث الفلاني والحديث الفلاني حتى يستطيع أهل العلم أن يجيبوك على سؤالك.