حكم استعمال الأطياب الموجودة وبالأخص الكولونيا

بالنسبة للتعامل مع الأطياب المنتشرة في وقتنا الحاضر ما حكمه يا سماحة الشيخ؟

الإجابة

لا بأس أن يعتني بالطيب الطيب والحمد لله، يعتني بالطيب، دهن العود دهن الورد لا بأس، والمسك لا بأس، الشيء الذي ما فيه شبهة يتعامل معه، يعتني به ويحرص عليه، أما الشيء الذي فيه شبهة يتركه لكن يعتني بالطيب السليم الذي ليس فيه ما يشتبه عليه. الكلونيات الموجودة سماحة الشيخ؟ هذه يقال: إن فيها إسكار أنها تسكر فإذا عرف أن الكلونيا فيها إسكار لا يستعملها، إذا كانت مسكرة؛ لأنه قد يكون وسيلة إلى شربها، ويقع الشر، المقصود أنها إذا كانت مسكرة يبتعد عنها، وهكذا غيرها الشيء الذي يسكر لا يتعاطاه، كل مسكر خمر، ومثل هذا ما يخدر ويضر كالدخان والتتن يحذره، لأنه مضر ضرراً عظيم، والشيشة هي منه، وكأنواع التدخين، ينبغي له أن يحذر أنواعها، سواءٌ كان مأكولاً أو مشروباً، أو بالتدخين يحذر هذه الأشياء التي تضره؛ لأن بعض الناس قد يتساهل بمثل هذه الأمور وهي ضارة له، ومن ذلك ما يبتلى به بعض الناس من التدخين بأنواع، يجب الحذر من ذلك. نسأل الله السلامة.