الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فالذي أنصحك به هو مراجعة طبيبة حاذقة موثوقة لتحدد إن كنت لا تزالين بكراً أم أن بكارتك قد زالت، فإن كنت بكراً فاحمدي الله واستري على نفسك، وما كان في عهد الطفولة فإن الله تعالى لا يؤاخذك به لكونك غير مكلفة في ذلك الوقت، وأما إن كانت الأخرى - لا قدر الله - فعليك أن تخبري هذا الخاطب لئلا يكتشف الأمر فيما بعد فيظن بك الظنون، ويمكنك اختيار الأسلوب المناسب لإخباره ما دام يثق بك، والله الموفق والمستعان.