الإجابة:
ليس فيه مخالفة للشريعة، للمرأة أن ترفض الخاطب إن بدا لها ذلك وليس
فيه ظلم، وإلا لما اشترطت الشريعة إذنها. ولكن عليك بالاستخارة
والاستشارة والتريث، ثم إن رأيت أن مصلحتك في ترك الخطبة فهو جائز،
وإلا فاصبري عليه فإن المتدين الصالح في هذا الزمان قليل، وحري
بالمؤمنة إن وجدت شابًا صالحًا أن لا تفرط فيه.
والله أعلم.
تعقيب من الموقع موجه إلى فضيلة الشيخ
حامد:
بارك الله في علمكم فضيلة الشيخ، لكن أليس في قولها "وصليت صلاة
الاستخارة مرات عديدة لكن لم يحدث جديد سوى أنه حتى هذه اللحظة الأمر
يزداد سوءًا" علامة على أنه من الأفضل تركه؟
رد الشيخ:
كلامها فيه تعارض، كيف يزداد سوءًا ثم تذكر صفاته الحسنة، ثم لا ندري
ما قصدها ب (يزداد سوءًا) تعودت أن لا أحمل كلام العامة على دلالاته
المعروفة، أحيانًا يقولون ألفاظًا كبيرة، لكن معانيها عندهم مختلفة
تمامًا لما يتبادر إلى ذهنك.