رجل لم يصل لله ركعة إلا أنه نطق الشهادة قبل الوفاة فما حكمه

هل الإنسان الذي لم يصلِّ أبداً في حياته, ثم وفق إلى التلفظ بالشهادتين قبل وفاته, هل يصبح هذا مسلماً ويعامل في الآخرة معاملة المسلمين, ويحشر مع المسلمين؟

الإجابة

إذا كان أتى بها توبةً ودخول في الإسلام يغفر الله بها ما مضى, إذا كان لا يقوله سابقاً ثم جاء بها تائباً موحداً مخلصاً لله عارفاً لمعناها معناها ترك الشرك, وترك المعاصي, والعزم على ترك الجميع, فهذا توبة معناه توبة يغفر الله ما سلف...... أما إذا كان يقوله كالعادة ما تنفع ..... هو يقولها في حياته وعند وفاته, إذا كان يقولها وهو يعبد القبور, ويستغيث بالأموات, ويأتي المعاصي لم يقلها عن توبة ولا عن رجوع فهي مثل قوله لها في حياته وصحته, لا تؤثر شيئاً فهو على كفره وضلاله, كالمنافقين يقولون وهم على كفرهم ونفاقهم, وكعباد القبور اليوم يقولونها في المجالس وفي كل مكان وهم يعبدون أصحاب القبور, ويستغيثون بهم, وينذرون لهم, ويذبحون لهم, كعباد البدوي, وعباد الحسين, وعباد الحسين, وعباد الشيخ عبد القادر وعباد غيرهم.