حكم قراءة القرآن من آخر المصحف

يسأل سماحتكم عن حكم قراءة القرآن بأن يبدأ من آخر المصحف ثم يعود إلى أوله؟ ويشترك معه في هذا السؤال إحدى الأخوات المستمعات من ليبيا، ما هو توجيهكم للجميع؟

الإجابة

لا حرج في ذلك لكنه خلاف الأفضل، الأفضل والسنة أن يقرأ كما رتب الصحابة كما رتبه الصحابة -رضي الله عنه- يبدأ بالفاتحة ثم البقرة، وهكذا هذا هو الأفضل، يقرأه من أعلى من الفاتحة وينزل، هذا هو الأفضل في ختم القرآن، كما كان الصحابة يفعلون، وينظمون قراءاتهم هكذا ثلاثاً وخمساً وسبعاً إلى آخره، يبدؤون بالفاتحة، لكن لو قرأ إنسان ...... يتعلمون من آخر القرآن يصعدون إلى أوله فلا حرج في ذلك، لكنه خلاف الأفضل خلاف ما هو عليه العمل عند أهل السنة، لكنه لا يحرم بذلك.