حكم سب الإنسان حظه أو بخته

ما رأي سماحتكم في سب الإنسان حظه أو بخته؛ لأن هذا كثيراً ما يتردد على ألسنة البعض، هل في ذلك إثم؟

الإجابة

نعم، لا يجوز سب الحظ والبخت، لا يجوز سبه، بل يقل "قدر الله وما شاء فعل" ويسأل ربه التوفيق والإعانة وأن يسهل أموره ويقضي حاجاته، ولا يسب حظه ولا بخته، فالسب ممنوع لا يسب الإنسان زمانه ولا حظه وبخته، ولا مكانه، بل يستغفر الله ويسأل ربه التوفيق ويتوب إلى الله من معاصيه فما أصابه إلا ذنب، فيجتهد في التوبة إلى الله مثلما قال جل وعلا: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ، وقال سبحانه: وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ، المقصود أن المؤمن والمؤمنة عليهما أن يتوبا إلى الله دائماً، وأن يحاسبا أنفسهما وأن يحذرا المعصية من سبٍ أو غيره.