الإجابة:
يبحث معهم أهل العلم بالحديث رواية ودراية ليعرفوهم بصحتها وبمعانيها،
فإن أصروا بعد ذلك على إنكارها أو تحريف نصوصها عن معناها الصحيح
تبعاً لهواهم وتنزيلاً لها على رأيهم الباطل فهم فسقة، ويجب اعتزالهم
وعدم مخالطتهم؛ اتقاءً لشرهم، إلا إذا كان الاتصال بهم من أجل النصح
لهم وإرشادهم.
أما الصلاة وراءهم فحكمها حكم الصلاة وراء الفاسق، والأحوط: عدم
الصلاة خلفهم؛ لأن بعض أهل العلم كفَّرهم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد السادس عشر
(العقيدة).