توجيه للأباء الذين يقصرون في تربية أبنائهم

الآباء دائماً يحرصون على أبنائهم, ويحرصون على تنشأتهم التنشئة الإسلامية, ولكن بعض الآباء -سماحة الشيخ- قد يقسو على أولاده, أو يخطئ في التربية, هل من توجيه للآباء؟

الإجابة

الواجب على الآباء تقوى الله، وأن يحسنوا إلى أولادهم وأن يربوهم التربية الإسلامية وأن يرفقوا بهم ويحسنوا إليهم، هذا هو الواجب على الآباء وعلى الأمهات أن يتقوا الله وأن يحسنوا في أولادهم وأن يعلموهم ويوجهوهم إلى الخير، وأن يكونوا قدوة ًصالحة لأولادهم، لا من جهة التربية ولا من جهة الأخلاق التي يسمعها ويراها أولادهم، مثل العفو والصفح وطيب الخلق وإكرام الجوار، وحسن الكلام وغير هذا من الأفعال الطيبة والمحافظة على الصلاة وغير هذا من وجوه الخير، حتى يتأسى به الأولاد، فعلى الأم أن تجتهد حتى تتأسى بها بناتها وأولادها بالخير، وعلى الوالد كذلك، وعلى الولد أن يجتهد في بر والديه وفي الإحسان إليهما، وإذا رأى منهما ما يخالف الشرع نصحهما بالرفق والكلام الطيب حتى يحصل التعاون على البر والتقوى.