حكم صلاة التسبيح وصلاة الحاجة

ما مدى صحة الصلوات الآتية، وهل هي واردة عن رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-، أم أنها من الأمور المبتدعة: صلاة التسبيح، وصلاة الحاجة، والتي جاء في صفتها نصوص مختلفة في كتب المأثورات والأدعية ونحوها، ومن أمثلة تلك النصوص: أنه ورد عن الرسول -صلى الله عليه

الإجابة

هذا الحديث غير صحيح، وقد نبهنا عليه غير مرة، وهو حديث لا يصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، الرسول نهى عن القراءة في الركوع والسجود -عليه الصلاة والسلام-، فالحديث هذا غير صحيح، ولا ينبغي أن يغتر به، وصلاة التسبيح كذلك غير صحيحة، والمشروع للمؤمن أن يصلي كما شرع الله، يصلي ركعتين، أو أكثر، في الضحى، أو في الليل يصلي ما قسم الله له، ولا يقرأ في السجود، ولا في الركوع، ويصلي كما هو معروف، يسبح الله، يقول: سبحان ربي العظيم في الركوع سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي، ويقول: سبحان ربي الأعلى في السجود وسبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ويدعو ما قسم الله له على الصلاة المعروفة الثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أما صلاة التسبيح فهي غير ثابتة، وكذلك هذا الحديث الذي ذكره اثنا عشر ركعة، وفيها القراءة في السجود كل هذا غير صحيح.