الإجابة:
لا تلوميه، لقد جرحتيه جرحًا غائرًا لا يندمل بسهولة؛ بل قد لا
يندمل حتى يموت وفي قلبه غصته. هذا لأنه يحبك، ولو لم يكن كذلك
لطلقك ونسيك بسهولة.
هو في صراع بين الحب ومرارة الخيانة، ويظهر هذا على صورة احتقارك،
هو لا يحتقرك ولكن يحتقر الحالة التي يعيشها، ويفرغ ذلك في معاملتك
بالطريقة التي ترينها.
ولو لم تخبريه لكان خيرًا لك بما أنك قد تبت. وأنصحك بإصلاح
توبتك مع الله والتوجه إليه بالدعاء، فإما يتغير أو يسرحك فيرتاح
وترتاحين.
أسأل الله لكما الهداية والمغفرة.