الإجابة:
الحمد لله وبعد ؛
أجاب الشيخ ابن عثيمين على مثل هذا السؤال فقال : الحمد لله...
حمل المصحف لهذا الغرض فيه مخالفة للسنة وذلك من وجوه :
الوجه الأول : أنه يفوت الإنسان وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى في
حال القيام.
والثاني : أنه يؤدي إلى حركة كثيرة لا حاجة لها وهي فتح المصحف
وإغلاقه و وضعه تحت الإبط .
والثالث : أنه يشغل المصلي في الحقيقة بحركاته هذه .
والرابع : أنه يفوت المصلي النظر إلى موضع السجود وأكثر العلماء يرون
أن النظر إلى موضع السجود هو السنة والأفضل .
والخامس : أن فاعل ذلك ربما ينسى أنه في صلاة إذا لم يكن يستحضر قلبه
أنه في صلاة ، بخلاف ما إذا كان خاشعاً واضعاً يده اليمنى على اليسرى
مطأطئاً رأسه نحو سجوده فإنه يكون أقرب إلى استحضار أنه يصلي وأنه خلف
الإمام .
من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين لمجلة الدعوة العدد 1771 ص 45
(www.islam-qa.com)