الإجابة:
أولا يجب أن نعلم أن هذا الحديث ورد في معرض الخبر، أي خبر عن هؤلاء
بأنه بلغ بهم التوكل على الله أنهم لا يرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون
وعلى ربهم يتوكلون.
الأمر الثاني : إن هذا الحديث لا يؤخذ لوحده وإنما تؤخذ الأحاديث
الأخرى التي فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم تداوى وأوصى أصحابه
بالتداوي، فإذا جمعنا هذه الأحاديث تبين لنا أن التداوي وطلب الدواء
أمر محمود ولا يخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
المصدر من محاضرة التوكل على الله سبحانه وتعالى