إذا كنت طفت طواف الإفاضة, وحلقت وقصرت فليس عليك فدي عن جماعك لزوجتك، وإنما الفدية عن ترك الرمي لأنك رميت قبل الزوال، فصار رميك كأنه معدوم كأنه لم يوجد، فعليك الفدية عن ترك الرمي، وعليك فدية أخرى عن طواف الوداع، لأنك أديت طواف الوداع قبل وقته، لأن وقت طواف الوداع بعد الرمي الشرعي وأنت طفت قبل الرمي الشرعي، فعليك فديةٌ أخرى تذبح في مكة على الفقراء عن الطواف الذي هو طواف الوداع.