امرأة لا تصلي وتستهزئ بالدين فما حكم بقائها مع زوجها؟

تزوجت من امرأةٍ كنت سألت والدها قبل الزواج هل تؤدي الصلاة أم لا، فقال: نعم، وبعدما تم الزواج ظهر لي أنها لا تؤدي الصلاة، وأمرتها عدة مرات لكنها قالت لي: لن أصلي، وإذا كان على جهنم، فإنها تريد أن تذهب إلى جهنم وهكذا، فإذا كان الأمر يلزمني بطلاقها وأنا لا أستطيع الزواج مرةً أخرى فماذا أفعل؟ بارك الله فيكم.

الإجابة

هذه المرأة التي ذكرت عنها ما ذكر لا خير فيها، بل يجب إبعادها وطلاقها؛ لأنها كافرة مستهزئة بجهنم ومستهزئة بالدين، فمثلها يجب إبعاده، ولا تصلح لك زوجة، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)، فمن تركت الصلاة عامدة كفرت كالرجل، هذا هو الصواب والحق الذي عليه المحققون من أهل العلم، فهذه المرأة وأشباهها لا تصلح للمسلم زوجة وهي لا تصلي، بل يبعدها ويطلقها طلقة احتياطاً حتى تعتمد عليها إذا هداها الله وأسلمت فتتزوج بها، المقصود أنك تطلقها وتعطيها وثيقة بذلك وتدعو لها بالهداية.