الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، وبعد:
أولاً: أنت على خير بما تأتي من أعمال صالحة من صلاة وصيام وقيام،
وأحسن الظن بالله، ولعلك إن شاء الله ممن قال الله فيهم: {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى
ربهم راجعون ، أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها
سابقون}.
ثانياً: الواجب على المسلم أن يحرص على تحقيق الإخلاص، وأن يحذر من
الرياء الذي خاف منه الصالحون، ولا حرج عليك في أن تكثر من الدعاء بأن
يجنبك الله إياه.
ثالثاً: الوسوسة التي تنتابك في صلاتك بأنك مراء إنما هي من الشيطان
ليصرفك عن طاعة ربك؛ فواظب على العمل وأكثر من الدعاء وجاهد نفسك،
وأسأل الله أن يتقبل منا أجمعين.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.