عليكم مراجعة المحكمة، وفيما تراه المحكمة الكفاية – إن شاء الله - إلا إذا اصطلحتم على شيء - وأنتم جميعاً مكلفون مرشدون - فلا بأس؛ لقوله سبحانه: وَالصُّلْحُ خَيْرٌ[2]، ولما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الصلح جائز بين المسلمين، إلا صلحاً حرم حلالاً أو أحل حراماً))[3]. وفق الله الجميع.
[1] من ضمن الأسئلة المقدمة لسماحته من مجلة الدعوة، وأجاب عنها سماحته في 15/12/1416ه.
[2] سورة النساء، الآية 128.
[3] رواه الترمذي في الأحكام، باب ما ذكر عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الصلح، برقم: 1352، وابن ماجه في الأحكام، باب الصلح، برقم: 2353.