الإجابة:
يحرم اتخاذ المسيحيين إخواناً، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ
تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ
أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ
إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
[المائدة:51]، وقال تعالى: {إِنَّمَا
الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات:10]، فحصر سبحانه الأخوة
الحقيقية في المؤمنين، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله،
ولا يكذبه، ولا يحقره" (رواه أحمد والبخاري).
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد السادس عشر
(العقيدة).