كلمة حول كبيرة شهادة الزور

الشيخ استهتر الناس أيضاً بموضوع الشهادة حتى اعتبرها بعضهم من باب تبادل المنافع؟ لعل لسماحتكم كلمة في هذا الباب؟

الإجابة

هذا منكر عظيم، الواجب على المؤمن والمؤمنة الحذر من ذلك، وأن لا يشهد إلا بحق بما يعلم، لا يشهد بالزور، ولو كان صديقاً ،ولو كان على عدو، لا يقول اشهد لي وأشهد لك؛ هذا منكر، كبيرة عظيمة، لا يشهد إلا بعلم، كما قال تعالى: إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(86) سورة الزخرف. لا بد أن يكون عالماً بما يشهد به، وإلا فليتق الله، ولا يشهد إلا بما يعلم، ولو كان المشهود له صديقاً أو قريباً أو أباً أو عمَّاً أو غير ذلك، عليه أن يتقيَ الله وأن يراقب الله, فلا يشهد إلا بما يعلم والله المستعان.