بركة ماء زمزم

ماء زمزم هل له تأثير على الرجل عندما يغتسل به أو لا؟

الإجابة

ماء زمزم ماء مبارك، قال فيه النبي - صلى الله عليه وسلم – في زمزم: (إنها مبارك)، وقال في مائها: (إن طعام طعم وشفاء سقم)، فهو ماءٌ مبارك، ومن أسباب الشفاء لكثيرٍ من الأمراض، ولا مانع من أن يغتسل به المؤمن أو يتوضأ منه لا حرج، قد توضأ منه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإذا توضأ منه الإنسان أو اغتسل منه للتبرد أو للجنابة أو لما جعل الله فيه من البركة فلا حرج في ذلك، وله أن يستنجي منه أيضاً، له أن يستنجي منه أيضاً وإن كان مباركاً، فلا مانع، لأنه ماء طهور، ماء طيب، فلا مانع من أن يستنجي منه، كالماء الذي نبع من بين أصابعه - صلى الله عليه وسلم -، فإن الماء نبع من أصابعه- صلى الله عليه وسلم – مراتٍ كثيرة، وهو من المعجزات الدالة على نبوته - صلى الله عليه وسلم – وأنه رسول الله حقاً، ومع ذلك أعطاه الصحابة، حملوا في أوعيتهم يغتسلون ويستنجون ويتوضئون وهو ماءٌ عظيم مبارك، فهكذا ماء زمزم ماءٌ عظيم مبارك، ولا حرج في الوضوء منه أو الاغتسال منه، أو إزالة النجاسة، ومن قال بكراهة ذلك من الفقهاء فقوله ضعيف مرجوح.