الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فعليك بالإكثار من الدعاء واللجوء إلى الله تعالى بأن يهدي زوجتك،
ويأخذ بناصيته إلى الخير، ويجعله من خير عباده المؤمنين، الذين هم على
صلاتهم يحافظون، والذين هم عن اللغو معرضون، ثم لا تيأسي من دعوته إلى
الخير وتشجيعه على الصلاة، ويكون ذلك بكل وسيلة مشروعة من إسماعه
شريطاً، أو إهدائه كتاباً، أو مصاحبته إلى المسجد أحياناً، وتحريض بعض
الصالحين للحديث معه في هذا الأمر وسوقه إلى بيت الله، وغير ذلك من
الأساليب التي ستثمر خيراً بإذن الله، والله الموفق والمستعان.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.