هل يحل الجلوس في أماكن دراسة الفلسفة والمنطق؟

السؤال: هل يحل الجلوس في أماكن دراسة الفلسفة والمنطق والنظريات التي فيها استهزاء بآيات الله؟ وهل هذا يدخل ضمن الآية الكريمة: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ} [النساء:140]؟

الإجابة

الإجابة: إذا كان عالماً واثقاً من نفسه لا يخشى الفتنة في دينه من قراءتها ولا من مجالسة أهلها وقصد بقراءتها الرد على ما فيها من باطل -نصرةً للحق- جاز له دراستها لذلك، وإلا حرم عليه دراستها ومخالطة أهلها؛ بعداً عن الباطل وأهله، واتقاء للفتنة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.



مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد السادس عشر (العقيدة).