إذا كنت قصدت الامتناع من زيارة أختك ومن المعصية ولم تقصد إيقاع الطلاق فإن عليك كفارة يمين كما تقدم في جواب السؤال السابق، عليك كفارة يمين إذا كان المقصود الامتناع من زيارة أختك أو كان المقصود أيضاً ترك المعصية أيضاً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئٍ ما نوى. أما إن كنت أردت إيقاع الطلاق على أهلك إن زرت أختك أو أتيت المعصية أردت إيقاع الطلاق فإنه يقع طلقة إذا كنت أوقعت طلقةً واحدة، علقت طلقة واحدة فإنه يقع طلقةً واحدة، للحديث: الأعمال بالنيات.