فضل الاستغفار
ما صحة هذا الحديث: ((من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍ فرجاً ومن كل ضيقٍ
مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب)) وما معناه؟[1]
الحديث المذكور
رواه أبو داود[2]
وابن ماجه[3]
وهذا ضعيف؛ لأن في إسناده الحكم بن مصعب وهو مجهول، ولكن الأدلة الكثير من الآيات
والأحاديث تدل على فضل الاستغفار والترغيب فيه مثل قول الله سبحانه:
وَأَنْ
اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً
إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ[4]
الآية من
سورة هود، وقوله سبحانه في آخر المزمل:
وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ[5]
والله ولي
التوفيق.
[1] من الأسئلة الموجهة لسماحته من مجلة الدعوة، وقد
أجاب عنه سماحته بتاريخ 20/6/1419هـ.
[2] أخرجه أبو داود في كتاب الطهارة، باب في
الاستغفار، برقم 1518.
[3] أخرجه ابن ماجه في كتاب الأدب، في باب الاستغفار،
برقم 3819.
[4] سورة هود، الآية 3.
[5] سورة المزمل، الآية 20.