الإجابة:
ذكرت في سؤالك أن أخاك ساحر وأنه يذبح لغير الله، فإن كان كذلك فهو
كافر بالله العظيم. وكل من يحميه ويحوطه ويشجعه على كفره فهو كافر
بالله تعالى. فيجب عليك مناصحتهم فإن لم يستجيبوا فلا يجوز لك تلبية
دعوتهم ويجب عليك هجرهم وإبلاغ الجهات المختصة للأخذ بأيديهم لأن
السحر من أعظم الكبائر الموبقات بل هو من نواقض الإسلام كما قال الله
عز وجل في كتابه الكريم: {وَاتَّبَعُوا
مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ
سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ
السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ
وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا
نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا
يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ
بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ
عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ
وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا
يَعْلَمُونَ}، فالسحر كفر وضلال وردة عن الإسلام. والله تعالى
أعلم.
المصدر: موقع الشيخ خالد بن
علي المشيقح