أصح كتب الحديث والسيرة وأسهلها فهماً

السؤال: ما هو أصح كتاب للحديث وأسهله فهماً؟ وكذلك ما هو أسهل كتاب للسيرة؟

الإجابة

الإجابة: إن أصح كتابٍ بعد كتاب الله هو صحيح البخاري، وبعده مسلم.

وبالنسبة لأحاديث الأحكام بالذات من أسهل الكتب فيها فهما وأصحها كتاب: "عمدة الأحكام" للحافظ المقدسي، وهو كتاب صغير فيه أحاديث في الصحيحين أو أحدهما، فعلى النساء أن يحاولن حفظ هذا الكتاب الصغير الذي فيه أربعمائة حديث وأحاديث زيادة قليلة، وهو في متناول أيديهن وحفظه سهل، عمدة الأحكام للحافظ المقدسي أحاديث الأحكام أدلة الأحكام من الحديث.

وأما السيرة ففيها كثير من الكتب، لكن المشكل أن كثيراً من كتب السيرة ليس فيها تفريق بين الصحيح والضعيف، فلذلك ينبغي التريث فيها، وأن يعلم الشخص أنها لا تؤخذ منها الأحكام إلا إذا صحَّت روايتها، ومن أسهل الكتب فيها أسلوباً كتب بعض المعاصرين مثل كتاب: "فقه السيرة" لمحمد الغزالي رحمه الله تعالى، ومثل كتاب: "مختصر سيرة ابن هشام" لعبد السلام هارون، ومثل كتاب: "فقه السيرة" لمحمد سعيد رمضان البوطي، ومثل كتاب: "فقه السيرة" لمنير الغضبان، وغيرها من كتب المعاصرين فأسلوبها سهل، وكذلك كتاب المباركفوري: "الرحيق المختوم" فإن أسلوبه سهل جداً، فيمكن أخذ السيرة منه.



نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.