الإجابة:
يأكل صاحب الأضحية من لحمها ويعطي منها الفقراء سداً لحاجتهم ذلك
اليوم، والأقارب صلةً للرحم، والجيران؛ مواساةً لهم، والأصدقاء؛
تأكيداً للأخوة، وتقوية لها، والتعجيل بالعطاء منها يوم العيد خير من
التأجيل لليوم الثاني وما بعده؛ توسعة عليهم، وإدخالاً للسرور عليهم
ذلك اليوم، ولعموم قوله تعالى: {وسارعوا
إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض}، وقوله: {فاستبقوا الخيرات}، ولا بأس بإعطاء
الذابح لها منها، لكن لا تكون أجرة له، بل يعطى أجرته من غير
الضحية.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .