ليس على هذا دليل ، فلم يرد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا عن الصحابة أنهم كانوا يصلوا لأمواتهم ، ولا يقرءوا لأمواتهم ، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى جواز هذا ، لكن الصواب أنه لا يشرع ؛ لأن الشرع يرجع فيه إلى النص إلى النقل عن الله وعن رسوله ، فلم ينقل لنا عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولا عن الصحابة أنهم فعلوا هذا ، أنهم صلوا لأمواتهم المسلمين أو قرءوا لهم ، فالأفضل ترك ذلك والأولى ترك ذلك ، لكن الدعاء له ، يدعى له بالمغفرة والرحمة ، ويتصدق عنه بالمال، ويحج عنه، يعتمر عنه كل هذا طيب، أما كونه يصلى له ركعتين أو أكثر، أو يقرأ له القرآن فالأولى ترك ذلك. بارك الله فيكم.