الإجابة:
الحمد لله
لا يجوز لها أن تترك هذه الخادمة في المنزل ومعها هؤلاء الشباب
البالغون، فإنه يؤدي إلى الخلوة المحذورة، ولو كان قصدهم الاعتكاف في
العشر الأواخر، وعلى أخيها أن لا يلبي طلبها بل هو مسئول عنها وعن
سفرها وتركها لهؤلاء الشباب يخلون بهذه الخادمة الأجنبية ويتعرضون
للفتنة وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.