الطلاق قبل الدخول وبعد الخلوة الشرعية

سؤال عن رجل طلق قبل الدخول بزوجته وبعد الخلوة بها، فهل له أن يسترد المهر؟

الإجابة

إذا طلقها قبل الدخول بها وبعد الخلوة الخلوة التامة التي قد أغلق عليهم الباب، بحيث لا يراهم أحد، فإنه يلزمه المهركله لها، هذا في حكم المسيس قد قضى الخلفاء الراشدون بأن الزوج إذا أغلق الباب, وخلى بالمرأة فحكمه حكم المسيس يجب لها المهر كله، أما إذا كان لا، خلوته ليس فيها يعني إغلاق باب أو جاء أحد دخل عليهم وجلس معه في المجلس أو في غيره في محل عام، بإمكان كل أحد أن يدخل عليهم هذا ما يسمى خلوة ما يلزمه إلا نصف المهر، لها النصف وله النصف، لقوله جل وعلا: وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ(237) سورة البقرة، فإذا كان لم يطأها ولم يخل بها خلوة كاملة فإنه يأخذ النصف ويعطيها النصف أما إذا كان خلا بها خلوة كاملة أو وطأها فإنه المهر لها كلّه وليس له شيء.