الإجابة:
نعم، إذا رجع إلى بلده، ثم عاد، إن عاد بالحج وحده، فالصواب: أنه
ينقطع التتبع ينقطع التمتع ولا يكون عليه هدي، على ما جاء عن عمر
وابنه رضي الله عنه وقول آخر للعلماء: إنه يكون متمتع.
لكن الصواب: أنه إذا رجع إلى بلده، وأنشأ حجا من بلده أنشأ العمرة من
بلده، ثم رجع إلى مكة وأنشأ الحج انقطع التمتع، فعليه ذبح دم، وإن رجع
بعمرة أخرى فهو أفضل، يكون متمتعا.