هذه مسألة خلافية بين أهل العلم، والأرجح أنه إذا كان شيء خفيف من الدم لا ينقض الوضوء، يعفى عن اليسير أما الكثير فالأحوط للمؤمن أن يتوضأ خروجاً من خلاف العلماء، لأن أدلة هذا ليست واضحة فإذا توضأ الإنسان من الدم الكثير، من الجراحة الكثيرة كان أحوط، إلا إذا استمر فإنه يصلي على حسب حالة، كالمستحاضة توضأ لوقت كل صلاة وتصلي وهكذا من معه جرح دائم يتوضأ لكل صلاة ويكفي، وهكذا صاحب السلس الذي معه البول الدائم يتوضأ لكل صلاة، أما الدماء اليسيرة التي تعتري إنسان مثل الرعاف اليسير والجرح اليسير فهذا يعفى عنه ولا يجب معه الوضوء فيه، والحجامة تعتبر من الدم الكثير فالوضوء أحوط.