حكم الصلاة على الكافر المرتد

إذا خرج المسلم من حدود الشريعة الإسلامية هل ينبغي للمسلمين أن يصلوا عليه عند مماته أم لا؟

الإجابة

هذا يختلف، إن كان خروجه عن الحدود يوجب كفره، صار مرتداً ولا يصلى عليه، أما إن كان خروجه بالمعصية مثل زنا وهو لا يستحل الزنا، أو شرب الخمر ولا يستحل الخمر، أو معصية أخرى لا يستحلها فهذا يصلى عليه، ويدعى له بالمغفرة والرحمة لأنه عاصي، أما إذا كانت معصيته توجب الردة، تخرجه عن الإسلام فلا يصلى عليه، مثل ترك الصلاة والعياذ بالله، والجحد لوجوبها، مثل استحلال الزنا يرى أنه حلال، وسب الدين، وسب الرسول والاستهزاء بالرسول، الذي يموت على هذه الحال لا يصلى عليه، لأنها ردة عن الإسلام نسأل الله العافية.