لا يتصدق على من يشرب الخمر ولا يصلي

عندي جاري يشرب الخمر ولا يصلي، وحالته ضعيفة في المعايش، وأنا أساعده ببعض الفلوس، فهل يجوز لي مساعدته أم أتوقف ولا أعطيه شيئاً؟

الإجابة

هذا الجار جار سوء، إذا كان لا يصلي ويشرب الخمر فهذا لا ينبغي أن يساعد على فعله الخبيث ينبغي أن يهجر ويقاطع ولا تتصل به ولا تسلم عليه ولا تزوره إلا إذا تاب ورجع إلى الله - عز وجل - فلا بأس، فمادام في هذه الحالة فيكون مرتداً بتركه الصلاة، يجب أن يقاطع وأن يعلن له البغضاء والكراهة وأن لا تجاب دعوته وأن لا يدعى إلى وليمة عندك ولا عند إخوانك الطيبين، اتركوه، يجب أن يهجر لكن مع النصيحة فانصحوه ووجهوه إلى الخير لعل الله يهديه بأسبابك، النصيحة فإذا صر على عمله السيئ فينبغي أن يرفع بأمره إلى الهيئة إلى البلد لتستحضره وتستيبه أو إلى ولاة الأمور حتى ينظروه فيه لأنه يضر المجتمع لأنه يقتدي به غيره -نسأل الله لنا وله الهداية-. بارك الله فيكم.