حكم ظهار من كان مصابا بمرض نفسي

أصيب بمرض نفسي وعلى إثر ذلكم المرض تلفظ بألفاظ تخص زوجته، كقوله: أنتِ علي كظهر أمي! وحينئذٍ أدرك أنه وقع في خطأ، وبدأ يسأل الآن بعد أن من الله عليه بالشفاء، وجهوه سماحة الشيخ لو تكرمتم

الإجابة

إذا كان عقله معه يعقل ما يقول فهذا يسمى ظهار، ويجب عليه كفارته، لقول الله جل وعلا: وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ[المجادلة: 3] الآيات، أما إن كان لا يعقل فلا يصح منه الظهار ولا الطلاق ولا غيرهما، لأن من ذهب عقله لا يصح من التصرف ...... والطلاق والظهار، ولكن ينبغي في مثل هذا أن يتصل بالمحكمة هو والمرأة ووليها، حتى تقول له المحكمة رأيها في ذلك، وحتى تسأل عنه المحكمة، يعني لا بد أن تتصل بالمحكمة أو المفتي لديكم حتى يعرف الحال ويتحقق عن حالك، ثم يفتيك أو المحكمة بما يتضح لها من حالك. جزاكم الله خيراً