الإجابة:
بالنسبة للولد هو امتداد في عمر والده، وقد قال النبي صلى الله عليه
وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من
ثلاث: علم ينتفع به، أو صدقة جارية، أو ولد صالح يدعو له"، وهو
زيادة في العمر.
فإذا كان الإنسان نوى عند زواجه أن يكون له أولاد من الصالحين يعملون
الأعمال الصالحة يُكتب له أعمالهم الصالحة إلى نهايتهم بذرياتهم إلى
نهايتهم، ولا يُكتب عليه شيء من أعمالهم الفاسدة، ولهذا يقول العلامة
حبيب ابن الزائد التندغي رحمه الله:
وجود الابن نعمة عظيمة
من ربنا ليس لها من قيمة
لوالديه أجره قد يحصل إذ ما
من الطاعات الابن يعمل
إذ هو من كسبهما فحبذا
من غير أن ينقص أجر الابن ذا