الحديث الذي ورد فيه أن من علامات الساعة أن المساجد تتخذ طرقات، ضعفه الشيخ ناصر في ...

السؤال: الحديث الذي ورد فيه أن من علامات الساعة أن المساجد تتخذ طرقات، ضعفه الشيخ ناصر في (السلسة الضعيفة)، فما ردكم؟

الإجابة

الإجابة: الشيخ ضعف الزيادة التي في آخره، أما الحديث الذي ذكرناه أن من علامات الساعة أن يجلس في المساجد دون الصلاة فيه وأن تتخذ المساجد طرقات فالشيخ يصححه ولا يضعفه، فقد قال الشيخ رحمه الله في (السلسلة الضعيفة برقم 1531): أخرج الحاكم في المستدرك عن خارجة بن الصلت قال: "دخلت مع عبد الله يوماً المسجد فإذا القوم ركوع فمر رجل فسلم عليه؛ فقال ابن مسعود: صدق الله ورسوله، فسألته عن ذلك، فقال: "أنه لا تقوم الساعة حتى تتخذ المساجد طرقات، وحتى يسلم الرجل على الرجل بالمعرفة، وحتى تتجر المرأة وزوجها، وحتى تغلو الخيل والنساء ثم ترخص إلى يوم القيامة"، قال الشيخ بعد كلام على الحديث: (وبالجملة الحديث علته الجهالة وإنما أوردته من أجل قوله: "وحتى تغلو الخيل والنساء ثم ترخص إلى يوم القيامة"، فإني لم أجد له شاهداً يقويه، وأما سائره فصحيح ثابت من طرق)، فذكر الشيخ للحديث في الضعيفة لا يعني أن ضعيف فالضعيف منه الزيادة في آخره.