من سامح أخيه في مال أو مظلمة فهو مأجور

هل من سامح شخصاً له عليه مال، أو مظلمة أفضل، أم من يطالب بحقه في الآخرة؟

الإجابة

إذا سمح وعفا عن أخيه ولا سيما إذا كان محتاج فقير، أو يدعي أنه عليه مشقة إذا سامحه علي المال، أو عنده له مظلمة فطلبه وسبه، وسامحه فأجره عند الله سبحانه وتعالى، هو أفضل له، يقول الله سبحانه: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ (40) سورة الشورى، ويقول عز وجل: وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى (237) سورة البقرة، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً)، لكن إذا كان العفو يجر الشخص إلى الشر والفساد ويعينه على الباطل، فالأفضل عدم العفو.