ليس لك أن تمكر به وأن تخونه، ولكن عليك أن تأخذ الطرق الشرعية في استحصال حقك، لما جاء في الحديث عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (أدي الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك)، فإثمه في خيانته عليه، وباله عليه، وأنت ليس لك أن تخونه، ولكن لك أن تطالب بالطرق الشرعية في استحصال حقك، وإن فات في الدنيا لم يفت الآخرة. جزاكم الله خيراً