هل نصلي التراويح أم نبادر بالسفر للاعتكاف في مكة؟

السؤال: السؤال أرغب في السفر بالسيارة لقضاء العشر الأواخر بمكة المكرمة وليلة السفر هي ليلة الواحد والعشرين فاقترح أولادي بالاعتكاف هذه الليلة بأحد مساجد الرياض حتى لا نضيع القيام أثناء السفر ثم نسافر بعد صلاة الجمعة فتكون الليلة التي لا نستطيع قيامها بسبب إرهاق السفر هي ليلة الثاني والعشرين. هل هذا الفعل أفضل أم المبادرة بالسفر لاغتنام الأيام في مكة أفضل؟

الإجابة

الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

اقترح المبادرة بالسفر إلى مكة لاغتنام الأيام الفاضلة فيها، وأما سفركم وترككم للقيام في تلك الليلة فإنه يكتب لكم أجر القيام لحديث أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً" وبالله التوفيق.