كيفية صلاة من استخلفه الإمام بسبب العذر وهو مسبوق بركعة أو أكثر

ذهبت إلى المسجد لصلاة العشاء فوجدت الجماعة قد سبقوني بركعتين، وبعد أن كبرت للدخول في الصلاة حصل للإمام عذر جعله يقطع الصلاة ويضعني إماماً مكانه، فماذا أفعل في هذه الحالة وأنا مسبوق بركعتين؟

الإجابة

يصلى الركعتين ويجلس للتشهد فإذا تشهد التشهد الأول فالأفضل يصلى على النبي- صلى الله عليه وسلم-ثم يقوم، ويشير لهم يجلسون حتى يفرغ ويسلم بهم جميعاً يشير لهم حتى يجلسوا ولا يتابعوه، فإذا قضى الركعتين اللتين عليه سلم بهم جميعاً لأنه معذور في هذه الحالة وهم معذورون، فهو يقوم حتى يكمل صلاته وهم ينتظرونه لأنه قام لعذر فيسلم بهم جميعاً، هذا هو المشروع، ولو أنه استخلف إنساناً لم يكن عليه شيء لكان أولى لكن ما دام استخلفه فإن الصلاة صحيحة والحمد لله، فهو يصلى بهم ركعتين ويتشهد بهم ويصلى على النبي- صلى الله عليه وسلم- على الأصح، الأفضل أن يصلى على النبي- صلى الله عليه وسلم-بعد الشهادتين ثم ينهض مكبراً إلى الثالثة حتى يكمل لنفسه فإذا كمل لنفسه سلم بهم جميعاً، أما هم لا ينهضون معه ينتظرون حتى يسلم بهم جميعاً. لكن لو استخلف هذا المستخلَف أحد المكملين للصلاة مع الإمام الأول بدون عذر؟ لا، الأحسن أن يمتثل هو لأنه استخلف ولا يستخلف، أخشى أن يكون شبه الوكيل لا يوكل بمثل هذا، ما دام استخلفه وارتضاه لهم يمضي ولا يستخلفهم إلا إذا عرضه عارض، يكمل هو ويشير لهم إذا أراد النهوض يجلسوا حتى يكمل وإذا قام معه جاهل فصلاته صحيحة وإذا قام معه جاهل فصلاته صحيحة لكنه يشير لهم حتى يجلسوا وينبهم بعد الصلاة أن هذا هو المشروع إذا جاء مثل هذا يجلسون وينتظرون.