ظلم أم الزوج

السؤال: تزوجت في 19/08/2005، وفرضت أمي عليّ هذا الزوج، فقبلت لأرضيها ولأنني حسبته متدين، بعد الزواج اتضح أنه لا يعمل، لا يحافظ على دينه وصلاته، ينفق مما تقدمه له أمه، وأحياناً يأخذ مني المال لنعيش! وادعى عكس ذلك قبل الزواج، أي أنه يعمل، وله سيارة، وسنسكن وحدنا، فكذب عليّ كثيراً، وواجهت مشاكل كبيرة ومؤلمة مع أم زوجي: ظلمتني، كل يوم تسبني وتتهمني بالكذب والسرقة وعدم الإخلاص والظلم، وتظهرني أمام زوجي على أنه فيّ عيوب كثيرة، وكل ذلك غير صحيح، طلبت من زوجي أن يعالج هذا المشكل فرفض وسكت على الحق، رغم علمه بصدقي وصفائي، فلم أصبر على الظلم واشتكيت لوالدي فغضب زوجي وطرد أهلي الذين جاؤوا بهدف العلاج فطردهم، وهو اليوم يريد أن يطلقني فقط لإرضاء أمه لأنها كانت تريد هي أن يطلقني، وأغوته بزوجة جديدة، والضحية أنا وابني البالغ من العمر 15 شهراً، حاولت جاهدة الصلح معه لكون أبغض الحلال عند الله الطلاق لكنه غير مبالي، أعترف أن خطأي أني لم أتحمل الخداع والظلم، فما حكمكم على حالي: هل أخطئت، هل سيرضى الله عني؟ أنتظر الرد.

الإجابة

الإجابة: إذا طلقك ظالماً لك ولإرضاء أمه فهذا بلاء إذا صبرت عليه كان لك أجر عظيم وثواب جزيل، والعاقبة دائما للمتقين، فاصبري وتوكلي على الله تعالى، وسيعوضك الله خيراً، وعليك بالدعاء فإنه مفتاح كل خير، ولا تتركوا مساعي إصلاح ذات البين، فإن الشيطان يفسد العلاقات الزوجية لأسباب تافهة، والطلاق مبغوض للرحمن محبوب للشيطان، وفي الإصلاح خزي للشيطان ورضى للرحمن، والله أعلم.