إذا كانت والدتك تقوم بنفسها، عندها قوة، وقد سمحت عنك، فلا بأس والحمد لله، إذا كانت تقوم بنفسها، أو عندها جارات من أخواتها في الله يساعدنها، ويقمن بحاجتها فلا بأس ولا حرج، أما إذا كانت لم ترض عنك فالواجب عليك أن تبق معها، أو في حاجةٍ إليك فالواجب أن تبقى معها، وتحسن إليها وتطلب نقل العمل إلى محلها، أو تبقي زوجتك عندها وبين وقتٍ وآخر تأتي إليهم، تبقى في محلك، وتعمل ما يلزم من حاجاتك في فندق، أو في غيره، وتذهب إليهم في وقت العطلة، عطلة العمل، المقصود أن عليك أن ترضيها، إذا كانت لا ترضى بعملك، أما إذا كانت سامحة وعندها من يقوم بحالها من جيران، أو أحباب فلا بأس، أما إذا ذهبت، ولم ترض عنك فالواجب عليك أن تخدمها، وهكذا إذا كانت في حاجةٍ إليك عليك أن تخدمها، وعليك أن تستقر عندها، ولو لم يحصل لك النقل، تجعل أهلك عندها، وتأتي إليهم في أوقات الفراغ التي ليس فيها عمل؛ لأن برَّها من أهم الواجبات.