فالسنة لكل مؤمن إذا قصد الصلاة أن يأخذ زينته، ويوم الجمعة بوجهٍ أخص يستحب فيه أخذ الزينة، قال الله جل وعلا: يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ (31) سورة الأعراف. فالسنة للخطيب وغيره أخذ الزينة يوم الجمعة أو يوم العيد، وإذا كان غطاء الرأس في بلده معروفاً ومن الزينة شرع له ذلك، وإذا كان أهل بلده لا يعتادون ذلك فلا حرج، ولكن غطاء الرأس بالعمامة المعتادة والزينة المعتادة يكون أفضل، وليس شرطاً؛ لأن الرأس ليس بعورة.