الإجابة:
السنة أن يُعجل بالإفطار حتى لو لم يكن بحاجة إلى الإفطار ، لأمور ،
منها :
أولاً : مخالفة اليهود ومن شابههم .
ثانياً : التّأسي والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم .
ثالثاً : تحصيل الخيرية .
عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " .
متفق عليه .
ويشتهر هذا الحديث بزيادة : "وأخّروا
السحور ". وهي ليست ثابتة في هذا الحديث ، وإن كان تأخير
السَّحور ثابت في أحاديث أخرى .
وكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم" يُعجّل الفطر ".
قال أنس بن مالك : " ما رأيت رسولَ الله
صلى الله عليه وسلم قط صلى صلاة المغرب حتى يُفطر ، ولو على شَربة
ماء ". رواه ابن خزيمة وابن حبان .