حكم الاستماع للقرآن لمن كان في الحمام

هل الاستماع إلى القران من أجهزة الراديو والإنسان في الحمام يأثم به على الاستماع أم غير ذلك؟

الإجابة

لا حرج في ذلك كونه يستمع، إذا كان القارئ خارج الحمام، إذا كان الصوت المسجل خارج الحمام، والمذياع خارج الحمام، وهو يستمع لقرآن أو لأحاديث مفيدة، وهو على حاله لا بأس بهذا، إنما المكروه أن يتكلم أو يقرأه، أما كونه يستمع في مسجل خارج الحمام أو في إذاعة خارج الحمام، يستفيد من هذه الفرصة فلا بأس، وقد ذكر بعض الأئمة وأظنه أبا العباس شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله عن جده المجد أنه كان يأمر بعض قرأه يقرأ خارج الحمام وهو في الحمام ليستمع حتى لا تضيع عليه فرصة وقت وجوده في الحمام. وهذا من الحرص العظيم على سماع العلم، فالمقصود أن طالب العلم يستمع للعلم أو للقرآن وهو في الحمام من المذياع الذي خارج الحمام أو المسجل خارج الحمام فلا بأس. أحسن الله إليكم أيها الإخوة في الله باسمكم....