الإجابة:
مثل هذا لا يصلح زوجاً، فقد كان عمر رضي الله عنه يبعث لولاته ويقول:
"ألا إن أهم أموركم عندي الصلاة، ألا إنه لا حظ في الإسلام لمن ضيع
الصلاة"، وكان يقول: "من ضيعها فهو لما سواها أضيع"، فلابد من تذكيره
بالله وتخويفه من عذاب الله، وأكثري من الدعاء له بالهداية وصلاح
الحال، أسمعيه بعض الشرائط وطالعي معه في الكتب، وخذيه لمن يثق في
علمه، وأشعريه بواجب الدعوة والأسوة الحسنة وتأدية شكر النعم التي
تعيشونها، وأنه لا يليق بمثله أن يفرط هذا التفريط، حاولي أن تبنيه من
جديد فالهدم سهل يسير والبناء صعب عسير، ولكن مع الاستعانة بالله
ستجدين خيراً بإذن الله، وأكثري من الدعاء والاستغفار والاسترجاع
وقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله".
{ومن يتق الله يجعل له مخرجاً * ويرزقه
من حيث لا يحتسب}، {ومن يتق الله
يجعل له من أمره يسراً}.
من أسئلة زوار موقع طريق الإسلام.